تعتبر نقابة المهندسين إحدى أهم النقابات المهنية وأبرزها في فلسطين، وذلك نظرا للدور الكبير والمهم الذي تلعبه على مستوى خدمة الوطن والمواطن، وكذلك تحسين أوضاع منتسبيها ورفع مستواهم العلمي والمهني والثقافي، وكان ذلك نتيجة العمل الدؤوب والجاد على امتداد الدورات التي شهدتها نقابة المهندسين منذ بداياتها، حيث تأسست نقابة المهندسين بعد ترخيصها بمركزين في عمان والقدس عام 1958، وباشر مركز القدس عمله عام 1963، وقد شهدت النقابة خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في أعداد المنتسبين إليها، وفي طبيعة نشاطاتها ومهماتها والقوانين والتعليمات التي تحكمها، فقد تضاعف أعداد المنتسبين إليها من عشرات الأعضاء إلى الآلاف
تعمل النقابة على: أ. تنظيم مهنة الهندسة، وتوفير الحياة الكريمة لأعضائها، وتحقيقاً لذلك تقوم بما يلي: 1) العمل على توحيد الأعضاء في أسرة واحدة، وإزالة كل خلاف قد ينشأ بينهم، وتنظيم علاقاتهم مع الدوائر والمؤسسات والأفراد، وحل الخلافات التي تقع بينهم وبين الغير بسبب ممارسة المهنة. 2) مراقبة تنفيذ القانون والأنظمة الصادرة بموجبه. 3) السعي لتوفير مجالات العمل للأعضاء. 4) العمل على تحسين أحوال الأعضاء الاجتماعية، والدفاع عن مصالحهم بالطرق المشروعة. 5) مساعدة الأعضاء مادياً، عن طريق المعونات والسلفات وإنشاء الجمعيات التعاونية لهم. ب. العمل على رفع شأن المهنة، وذلك: 1) بالتعاون مع الأفراد والهيئات والمؤسسات العلمية، بما في ذلك اتحاد المهندسين العرب فيما يختص بالمهنة. 2) بتكوين جمعيات علمية هندسية من أعضاء النقابة. 3) بوضع التعليمات التي تستهدف رفع مستوى المهنة علمياً وعملياً. 4) بالإسهام في النشاطات التعليمية والمهنية والعلمية التي تساعد على تطوير المهنة والعاملين فيها من مهندسين وفنيين.