YP

ضمن فعاليات مهرجان التراث الحادي عشر
يستضيف مركز الفن الشعبي الفنانة رائدة طه في عرضها المسرحي "36 شارع عباس حيفا"
يوم الاحد الموافق 7/10/2018 في قصر رام الله الثقافي الساعة 7:00 مساءً
سعر التذكرة 30 شيكل تباع التذاكر في مركز الفن الشعبي، مطعم زيت وزعتر

او من خلال الموقع الالكتروني
https://www.eventati.me/events/36play/


مهرجان التراث الفلسطيني

انطلق مهرجان التراث الفلسطيني في العام 1989 بمبادرة من مركز الفن الشعبي، بهدف حماية الموروث الثقافي الفلسطيني من الاندثار والضياع، وحمايته في ظل ما يتعرض له من تشويه وسرقة من قبل الاحتلال الاسرائيلي. وفي ظل غياب الاهتمام بحماية الفن الادائي التراثي، وفي ظل غياب مؤسسات فاعلة بهذا الجانب أعاد مركز الفن أحياء مهرجان التراث مرة أخرى في العام 2008 ليصبح تقليدا سنويا ينظم في شهر تشرين الأول بمناسبة يوم التراث الفلسطيني.
يسعى مركز الفن من خلال مهرجان التراث لفتح المجال للفرق التراثية الفلسطينية الناشئة لتقديم عروضها في مواقع مختلفة، كما ونجح المركز على مدار الاعوام السابقة في التشبيك وبناء الشراكات مع عدد من المؤسسات القاعدية والوطنية، التي تعتبر ركيزة أساسية للمهرجان.
ساهم مهرجان التراث على مدار الاعوام السابقة في استدامة ودعم عدد من الفرق الفنية التراثية الصاعدة، من خلال فتح المجال لها بتقديم عروضها الفنية في مواقع فلسطينية مختلفة، وساهم المهرجان في توفير حيز أمام الجمهور الفلسطيني للاطلاع على تجارب فنية صاعدة، وربط الشباب في الموروث الثقافي الفلسطيني، وكان كل ذلك من خلال تنفيذ عروض فنية متنوعة من الفنون الادائية والموسيقى التراثية الفلسطينية المتنوعة.

مسرحية 36 شارع عباس حيفا
تدور احداث الحكاية حول عائلة الرافع الفلسطينية التي بقيت في فلسطين وأصبحت أسيرة لقدرها بحيث اضطرت ان تحمل الجنسية الإسرائيلية بعد النكبة. وهي أيضاً قصة عائلة ابوغيدة الفلسطينية التي طردت عنوة من حيفا الى الشتات والتي لم تنفكّ تبحث عن وطن
لكن بالنسبة لتلك العائلتين 36 شارع عباس هو الوطن.
رائده طه، شاهدة على الأحداث تروي الحكاية.

الفنانة رائدة طه:
ولدت رائدة طه في القدس عام 1965 ونشأت في بيروت. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال الصوتي والصحافة من جامعة جورج ماسون في العاصمة الامريكية واشنطن.
بين عامي 1987 و1994، كانت السكرتيرة الصحفية للرئيس ياسر عرفات، عملت أيضا رئيسة لمركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله فلسطين لمدة 8 سنوات والان هي عضو مجلس إدارة في المركز، وتشغل أيضا عضو مجلس الادارة لمؤسسة غسان كنفاني الثقافية في بيروت، لبنان.
نشرت رائدة عدة قصص قصيرة في "مختارات كاتبات النساء الفلسطينيات" وألّفت كتابًا، "علي"، يؤرّخ حياة والدها مقاتلاً فلسطينياً رائداً في مجال الحرية.
لعبت طه وأدّت أدواراً رائدة في ثلاث مسرحيات في عام 2105، كتبت، أنتجت، وقدمت عرضا مسرحيا من تمثيلها "الاقي زيك فين يا علي" وما زالت المسرحية تجول في جميع أنحاء العالم. وقد لاقى العرض نجاح كبير في مارس 2017، تم اختيار النص ليتم تدريسه في الجامعة الأمريكية في بيروت.