واحد من الأعمال التي ما أن تنهيها حتى تبحث عن شخص آخر شاهدها لتناقشها معه، تبدأ في تصفح المقالات على الإنترنت بحثًا عن إجابات مقنعة، تجربة لا تستطيع خوضها والخروج منها سالمًا دون العديد من الأسئلة المحيرة، التي ما أن تجد لها إجابةً سيظهر غيرها كنبتة عجائبية مثل التي حيرتنا خلال الأحداث.
يبدأ الفيلم بـ لينا الأكاديمية المرموقة وعالمة الأحياء التي تعطي لطلابها درسًا حول السرطان وطريقة تصرف الخلايا بسببه، لتخرج من محاضرتها ونعرف بالتدريج أنّها أرملة حزينة على زوجها الضابط بالجيش الذي فقدته منذ عام، تجلس في منزلها لتجد أنّ زوجها الفقيد يدلف الغرفة حائرًا، يتحدثان لثوانٍ قبل أن يفقد الوعي ويدخل في صدمة، وتجد نفسها ملقى القبض عليها وعلى زوجها، ويتم التحقيق معها حول أشياء لا تعرف حتى كنهها.