وفد رفيع المستوى من الدول العربية يزور روابي
-
تاريخ النشر07-03-2019
-
مصدر الخبر
-
الكاتبالاقتصادي
-
مشاهدة1161
زار وفد من شخصيات رفيعة المستوى من دول عربية عدة مدينة روابي، خلال زيارتهم إلى فلسطين عبر البرنامج التدريبي العربي الذي تنظمه المدرسة الوطنية للإدارة بالتعاون مع ديوان الموظفين الفلسطيني، وكانت زيارتهم للمدينة ضمن عدد من المعالم الفلسطينية المهمة، وكونها أول مدينة جديدة مخطط لها في فلسطين.
وضم الوفد 18 شخصية دبلوماسية عربية من الأردن، سلطنة عمان، جيبوتي، البحرين، المغرب، العراق، الصومال، تونس وموريتانيا، وتم اصطحابهم في جولة شاهدوا خلالها المرافق المختلفة في مدينة روابي، وتعرفوا على أهم التحديات التي مرّت بها المدينة خلال مراحل بنائها، ومجالات العمل المختلفة فيها والتي وفرت فرص عمل للآلاف من الأيدي العاملة الفلسطينية، كما اطلعوا على المخطط المستقبلي لبناء المدينة، والتقوا في نهاية الجولة بمؤسس المدينة بشار المصري وبرئيس بلدية روابي المهندس إبراهيم الناطور.
مدير الإدارة العامة للمصالح الإدارية والوظيفية العمومية في جمهورية تونس محمد الطيب علي القاسمي، قال في سياق الزيارة: "إن الشعب الفلسطيني مكافح وظهرت مقاومته لكل الظروف التي وضعه فيها الاحتلال الإسرائيلي من خلال بنائه لمدينة نموذجية تمتلك مقومات عالمية وهي مدينة روابي، وكان من المفاجئ أن نشاهد كل هذا التطور في مدينة عربية فلسطينية مثلت رمزاً للنجاح وعكست الصورة إرادة الإنسان الفلسطيني، وهي فخر للأمة العربية".
واعتبر رئيس قسم علاقات الموظفين في ديوان الخدمة المدنية في مملكة البحرين هيثم علي ناس، أن بناء مدينة بهذا التطور في فلسطين هو من أصعب التحديات التي خاضها الفلسطيني، خاصة وأن الحجارة التي بنيت منها مرافق المدينة المختلفة مستخرجة من تلال المدينة، بالإضافة إلى أن الأيدي التي بنتها هي أيدٍ فلسطينية، مشيداً بالاهتمام بالفئات الشابة وبالكم الهائل من فرص العمل التي وفرها بناء المدينة كأضخم مشروع من القطاع الخاص في فلسطين.
من جانبه رحب بشار المصري بالوفد العربي، مؤكداً أن ما سيؤكد نجاح مدينة روابي هو الاستفادة من تجربتها وتطبيقها في مناطق فلسطينية وعربية أخرى أيضاً، وبأن هذه المدينة بنيت بأيدٍ فلسطينية بشكل كامل، وذلك انطلاقاً من الإيمان المطلق بقدرة الفلسطيني على بناء مستقبل بلادنا، وأن الطاقات الشابة التي يجدها الزائر في أقسام الشركات ومرافق المدينة المختلفة تؤكد إصرار الفلسطيني على الحياة وقدرته على الإبداع رغم كل المعيقات التي تحيط به وعلى رأسها الاحتلال.