جوال و بلدية البريج يفتتحان مشروع الطاقة الشمسية | يلو بيجز
Image
  • تاريخ النشر
    24-04-2019
  • مصدر الخبر
  • الكاتب
    الاقتصادي
  • مشاهدة
    794

افتتحت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية ، وبلدية البريج مشروع الطاقة الشمسية ، بهدف تطوير العمل في البلدية وتسهيل الخدمات التي تقدمها البلدية لجمهور المواطنين في مخيم البريج بمحافظة الوسطى.

وشارك في حفل الافتتاح الذي أقيم في مقر البلدية، رئيسها، الاستاذ محمود عيسى، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، بحضور عدد من مدراء الدوائر في البلدية و وفد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية .

وألقى رئيس البلدية، الاستاذ محمود عيسى كلمة بمناسبة الافتتاح رحب فيها بمدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وأثنى على جهودهم الحثيثة في متابعة عمل المؤسسات واهتمام شركة جوال في دعم المشروعات التي تساهم في تقديم الخدمات للمواطنين بشكل يتناسب مع تطلعاتهم وطموحاتهم، وثمن استراتيجية جوال في حرصها على دعم المؤسسات الوطنية وتعزيز صمودها في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من أزمات اقتصادية خانقة عصفت بكافة مناحي الحياة، وأثرت على سير العمل فيه وفي مؤسساته التي تتعامل بشكل مباشر مع الجمهور.

واعتبر عيسى أن دعم شركة جوال للبلدية بمشروع الطاقة الشمسية له الأثر العميق في تسهيل عمل الموظفين والكادر العامل في البلدية، الذي يسعى بكل جهد لتطوير الأداء في البلدية، وتعزيز سبل صمودها وتسهيل الخدمات للجمهور.

من جانبه، تطرَّق مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، إلى استراتيجية شركة جوال القائمة على تعزيز دعم المشروعات التي تخدم مختلف فئات وشرائح المجتمع، مشيرًا إلى أن جوال ركزت منذ بداية تأسيسها على مسؤوليتها المجتمعية وعززت هذا التعاون والدعم من خلال شراكات واسعة مع المؤسسات الخدماتية والاكاديمية والتعليمية والصحية والاجتماعية والانسانية والاغاثية وغيرها.

وشدَّد شمالي على أن إدارة جوال حريصة كل الحرص على تعزيز وتطوير عملية التنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني من خلال دعم المشاريع الحيوية والتنموية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية التي تقدم خدماتها بشكل مباشر للجمهور بمختلف فئاته.

وأكد شمالي في نهاية حفل الافتتاح على أن جوال ستبقى ملتزمة بمسؤوليتها الاجتماعية لتعزيز روح التعاون وفتح آفاق جديدة وابتكار طرق تساهم في دفع المجتمع الفلسطيني إلى الأمام، من خلال الاستراتيجية التي تبنتها الشركة و المشاريع التي نفذتها خلال الأعوام الماضية.