الدار الدنماركية في فلسطين هي منظمة غير ربحية وغير حكومية ومستقلة سياسياً. يسهل البيت الدنماركي في فلسطين الحوار والتبادل الثقافي بين الممارسين الدنماركيين والفلسطينيين.
يقع البيت الدنماركي في فلسطين في منزل جميل تم تجديده في مدينة رام الله القديمة. تم فتح بيتنا للزوار ولضيوف الليل منذ أبريل 2010 وتم افتتاحه رسميًا في سبتمبر 2010.
الرؤية
تعزيز التفاهم والتقدير المتبادل بين الثقافتين الدنماركية والفلسطينية ، وتشجيع قيم المجتمعات المتنوعة والمفتوحة والمتسامحة.
تلتزم DHIP بتعزيز العلاقة بين شعب الدنمارك وفلسطين. تشجع DHIP التماسك الاجتماعي من خلال زيادة إلمام الجمهور وفهم كلا الثقافتين. تقوم DHIP بذلك من خلال التركيز على الشركات التنظيمية والعلاقات بين الشعوب كطريقة لتعزيز التفاهم المتبادل وتعزيز العلاقات بين الدنماركيين والفلسطينيين. ومن هنا ، تهدف إدارة الصحة والسلامة الفلسطينية إلى جمع الفلسطينيين والدنماركيين ذوي العقلية المتشابهة معاً في بيئة يمكن فيها الطعن والتغلب على الأفكار المبتذلة والقوالب النمطية. يسعى برنامج DHIP إلى تسليط الضوء على ثراء وتنوع كل من الثقافتين والميزات التي تشترك فيها في تشجيع المجتمعات المفتوحة والمتسامحة التي تربطها معاً قيم حرية التعبير والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
المهمة
تعزيز فرص التبادل الثقافي والتعليمي والتعاون بين الدنماركيين والفلسطينيين على المستوى الفردي والمؤسسي.
تدرك إدارة الصحة والسلامة المهنية أن الثقافة هي عنصر أساسي في التنمية البشرية وتعتمد التعريف الواسع لليونسكو للثقافة الذي يستتبع "مجموعة من السمات الروحية والمادية والفكرية والعاطفية المميزة للمجتمع أو المجموعة الاجتماعية ، وأنه يشمل ، بالإضافة إلى الفن و الأدب وأنماط الحياة وطرق العيش معاً ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات ؛ أشكال محددة من التعبير من خلال أعمال ذات قيمة فنية أو ثقافية ".
تؤمن إدارة الصحة والسلامة المهنية بأن الثقافة تسهم في تطوير القدرات الإبداعية الإبداعية لدى الناس وتشكل عنصراً مهماً في الابتكارات في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، فضلاً عن كونها جزءاً مهماً من تطور المجتمع الحديث والديمقراطي. علاوة على ذلك ، تعتبر DHIP الثقافة بمثابة العمود الفقري الحاسم في الحفاظ على الهوية الوطنية وتطويرها بشكل عام ، وعلى وجه الخصوص في الواقع الفلسطيني حيث ينتشر الناس في جميع أنحاء أجزاء كبيرة من العالم.
