تحتفل فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية بذكرى التأسيس ال 40 عبر إستعادة مشعل من إنتاج العام 1986، بالشراكة مع سامر جرادات، يقدمه مجموعة من الموسيقيين وبمشاركة جزئية من راقصي فرقة الفنون.
السبت و الأحد 9 و10 آذار 2019، في قصر رام الله الثقافي الساعه 6:30 مساءً
تباع التذاكر في:
مركز الفن الشعبي
مطعم زيت وزعتر
مقهى جفرا
بالرغم من أن "مشعل" ينتمي إلى "الحقبة الذهبية" لفرقة الفنون، غير أنه كان يحمل في ثناياه إرهاصات حقبة جديدة وتوجه نحو "مسرحة" الدبكة وإخضاعها للقواعد الأكاديمية التي تسري على المسرح والفنون المسرحية.، كان مشعل قصة كاملة مستوحاة من واقع فلسطين إبان الحكم العثماني. ولئن كانت أغلبية الأغاني مستوحاة من الأغاني التراثية، فقد خضعت لتوزيع جديد أشرف عليه سعيد مراد وفرقة صابرين وأدت الجوقة دور الراوي. وعلى غرار وادي التفاح، كانت الموسيقى تعزف مباشرة من على الخشبة مما استدعى إضافة آلات موسيقية أخرى مثل العود، وتم أيضا تسجيل الموسيقى لتمكين الراقصين والجوقة من الأداء دون حاجة إلى الموسيقيين بالنظر إلى قلة عدد الموسيقيين وعدم تمكنهم من مرافقة الفرقة في كل عروضها.
الأن
يعود مشعل ليس للقيمة الفنية الجمالية وحسب، بل لإعتبار الذات التي نريد لها أن تعود، فمشعل يتجاوز الشخص في القصة ليكون الملحمة في التاريخ، وينتقل من الفعل الماضي إلى فعل إستحضار وتنبؤ للمستقبل، إن عودة مشعل موسيقياً وبمشاركة جزئية من راقصي فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، هي محاولة أخرى في مسيرة فرقة الفنون في رحلتها المستمرة من أربعين عام، لإستعادة الوطن ليس على الأرض فقط، بل في الذات أيضاً.