ندعوكم للانضمام يوم الأحد، الموافق 10/6/2017، على دوار المنارة/ رام الله، الساعة 9:30 مساءً، لمطالبة الجهات المسؤولة بإلغاء الإجراءات العقابية المفروضة على أبناء شعبنا في قطاع غزة، ولنقول بصوت واحد: شعب واحد، همٌ واحد وعدو واحد.
ففي الوقت الذي تقاوم فيه غزة لوحدها، ويتصدى أبناء شعبنا بصدورهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مسيرات العودة الكبرى، وفي ظل تردي الأوضاع الصحية والاقتصادية بسبب الحصار، يواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرض رزمة من الإجراءات العقابية على أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ عام 2017، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بشكل سريع وخطير جداً.
طالت الإجراءات العقابية التي يفرضها الرئيس قطاع الصحة، والكهرباء، ورواتب الموظفين، والمستلزمات والمصاريف التشغيلية، كما أدت لوقف جزء من التحويلات الطبية وحرمان المرضى والجرحى من الخروج من غزة وتلقى العلاج اللازم.
تنتهك العقوبات المفروضة على قطاع غزة الحقوق الفلسطينية والإنسانية الأساسية، كما فيها تملص واضح للسلطة الفلسطينية من مسؤولياتها اتجاه قطاع غزة. إن مطالبتنا برفع العقوبات عن غزة، هي واجب علينا اتجاه الكل الفلسطيني، فالعقوبات التي تطال اليوم الكل الفلسطيني في غزة تهدد الضفة المحتلة أيضاً، وقد تطول مخصصات عائلات الأسرى والشهداء والجرحى.