وفد برلماني ألماني رفيع المستوى يزور شركة المشروبات الوطنية | Yellow Pages
Image
  • Posted on
    14-02-2019
  • Author
    شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا - كابي
  • Views
    683

زار وفد برلماني ألماني رفيع المستوى يرافقه عميد برنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس د. صلاح الدين عودة مصنع شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي ومقرّها الرئيس في رام الله، من أجل الإطلاع الميداني على تدريب طلبة برنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس، وللوقوف على سير الشراكة بين الحكومة الألمانية وجامعة القدس، وشركات القطاع الخاص الفلسطيني.

وجاءت الزيارة بحضور كل من السيد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، والسيد رامي عفانه مدير الموارد البشرية في الشركة والسيد جورج عودة مديرم مصنع كوكاكولا والسيد علاء عيساوي منسق الدائرة الفنية والعلاقات العامة بالشركة، والسيد وسام ذيب ممثلا عن برنامج مزيد من فرص العمل للشباب الفلسطيني الذي تنفذه وكالة التعاون الألماني GIZ ،وعدد من المسؤولين من مكتب التمثيل الألماني في رام الله.

وتأتي زيارة الوفد البرلماني الألماني بهدف الاطلاع على منجزات التعاون الألماني الفلسطيني في مجالات التنمية الاقتصادية والتعليم، إلى جانب بحث سبل تطوير هذه الشراكة وتعزيزها المستقبلي. وخلال الزيارة، أتيح للوفد الزائر فرصة تبادل الأفكار مع ممثلي الجامعة ومسؤولي شركة المشروبات الوطنية وطلاب الدراسات الثنائية المتدربين حول هذا الموضوع. كما تفقد عميد الدراسات الثنائية في جامعة القدس د. صلاح الدين عودة والوفد الألماني الزائر الأقسام التي يعمل ويتدرب فيها طلبة الجامعة في مصنع الشركة والمقر الرئيس للشركة ، فيما تم الاستماع لشرح من الطلبة حول الخبرات العملية التي يتلقونها على أرض الواقع ضمن برنامج الدراسات الثنائية الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط والذي تنفرد به جامعة القدس بالشراكة مع الحكومة الألمانية.

واستمع الوفد الزائر إلى عرض مفصل من السيد عماد الهندي حول شركة المشروبات الوطنية وشراكتها الاستراتيجية مع برنامج الدراسات الثنائية، وذلك من خلال استقبالها لطلبة البرنامج خلال البرامج التدريبية، وإتاحة المجال أمامهم لاستثمار فرصتهم التدريبية في شركة المشروبات الوطنية، من خلال اكتساب خبرة عملية وفق معايير دولية، إلى جانب تعزيز فرصهم في سوق العمل بعد التخرج. وعبّر الهندي عن اعتزازه بالشراكة مع جامعة القدس في هذا البرنامج، مثمناً دعم الحكومة الألمانية ووكالة التعاون الألماني GIZ لبرامج التعليم والتدريب التي تُسهم في صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم لدخول سوق العمل، وقال الهندي "يسرّنا أن تحتضن شركة المشروبات الوطنية أبناءنا وبناتنا الطلبة ليتمكنوا من التطبيق العملي لدراستهم في أروقة شركة ومصانع المشروبات الوطنية، واكتساب مزيد من المهارات اللازمة لتأهيلهم وتمكينهم من دخول سوق العمل بعد التخرج، ونحن نعتبر أبواب المشروبات الوطنية دائماً مفتوحة لطلبتنا، وأيدينا ممدودة للشراكة وللعمل من أجل تعزيز فرص الشباب الفلسطيني".



من جانبه قدّم الدكتور عودة للوفد الضيف شرحا عن البرنامج ومنجزاته وآليات تطبيقه وفقا للتجربة الألمانية في هذا المجال، مشيراً إلى أن البرنامج اصبح نموذجا يحتذى به في فلسطين والمنطقة ككل. ووجه دكتور عودة شكره وامتنانه الكبير بالأصالة عن جامعة القدس للحكومة الألمانية على دعمها لتطبيق هذا النموذج من التعليم العالي من خلال جامعة القدس، متطلعاً لأن تكون هذه التجربة بمثابة حاضنة لإبداع الشباب الفلسطيني، ومنصة لانطلاقهم نحو مستقبل فلسطيني واعد يشاركون من خلاله بشكل فاعل في بناء اقتصاد قوي ومستقل.

وأعرب الوفد البرلماني الزائر عن إعجابه بالشراكة الحقيقية ما بين جامعة القدس ومؤسسات القطاع الخاص في فلسطين من خلال برنامج الدراسات الثنائية، لاسيما في منح الطلاب الملتحقين بهذا النموذج من التعليم الفرصة للتعرف على سوق العمل والانخراط الإيجابي فيه، مؤكداً في نفس الوقت استمرار دعم الحكومة الألمانية لهذا البرنامج في جامعة القدس باعتباره أحد الركائز الأساسية التي تساعد في تقليل نسب البطالة بين الشباب ومساعدتهم في الاندماج في سوق العمل.

يذكر أن نظام الدراسات الثنائية هو الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، ويهدف إلى تطوير الدراسة الجامعية عن طريق دمج التعليم النظري مع العملي. ويعتبر أهم ما يميز البرنامج أنه مبني على النموذج الألماني المتبع منذ أكثر من أربعين عاماً، ويتم تنفيذه في جامعة القدس بدعم من قبل الحكومة الألمانية وبالتعاون مع وكالة التعاون الألماني "GIZ"، وبنك التنمية الألماني "KFW".

ويبلغ عدد الطلبة الملتحقين في برنامج الدراسات الثنائية، 240 طالباً وطالبة، موزعين على ثلاثة تخصصات مختلفة وهي: الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، ويلتحقون ببرامج التدريب العملي في أكثر من 150 مؤسسة قطاع خاص شريكة للبرنامج.