YP

استكمالاً لعمل المركز على مشروع البنية التحتية كمشروع ثقافي، والذي نحاول من خلاله البحث في الإشكاليات المتعلقة بالممارسة الفنّية والثقافية، وإعادة التفكير بمفهوم البنية الثقافية ودورها وأثرها، وامتداداً لرؤيتنا التي تهدف إلى تعميق دور الثقافة والفنون في فلسطين...

يَسرّنا في مركز خليل السكاكيني الثقافي دعوتكنّ/كم لتكونوا جزءًا من المدرسة المفككة- فلسطين، والتي ينظمها المركز مع الفنانين آيرين أنسطاس ورينيه جابري ضمن مشروع "المتحف الشيوعي الفلسطيني" الذي بدأ مرحلته الأولى خلال معرض "دَين"في قلنديا الدولي 2018.

- مقدمة -
سيقوم المتحف الشيوعي الفلسطيني في هذا الربيع باستئناف مرحلته الثانية من التفكيك*. وذلك باستكشاف مواقع محتملة لاستضافة المتحف والمبادرَة بالمدرسة المفكّكة - فلسطين، كجزء من فعاليّات المتحف التعليمية.

والنص القادم باختصار، يهدف إلى تمهيد الأفكار والأسئلة التي تحرّك المدرسة المفككة والتي ستُفتَتح وتتفتّح في مختلف المدن في آذار ونيسان 2019.


حيث ستكون الورشة الرئيسية في مركز خليل السكاكيني، رام الله لمدة أسبوع بين 3/31 و 4/7
بالإضافة لمجموعة ورشات قصيرة في مُدن أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً


نداء..
نداء..

المدرسة المفككة تَطمح للتفكير بالتعليم بطرق ووسائل مختلفة. إذا ادركنا أن المعضلات التي تواجه كوكب الأرض بأكمله ـ سواء كانت بيئية أو اجتماعية أو سياسية ـ تتطلَّب درجة مختلفة من الإلتزام عن التوجهات التعليمية المعاصرة (أي التوجه نحو تحضيرالأفراد لتخصصات مهنيّة معيّنة، أو ملائمة اهتمامات الأفراد لتناسب وظائف معتمَدة). والسؤال الذي يَطرح نفسه هنا: ما هي نوعية المواقف والظروف للتعلم/الدراسة أو اللادراسة التي يمكننا استبداعها ليكون بإمكانها مواجهة تحديات وقتنا الحاضر.

المدرسة المفككة- فلسطين تود أن تطرح للتساؤل والنقد النماذج الحالية لتعليم الفن والتي لا تصل إلى متسوى مقبول من معالجة للمطالب الملحّة التي نواجهها في سياق فلسطين، وحتى في العالم بأكمله.


كيف يمكن استعمال تلك القوة التي يمنحها الفن لطرح كل شئ للتساؤل، لبناء زَمكانات تجريبيّة تفكيريّة. بدلا من بناء مدرسة أو أكاديميّة أخرى للفن (حيث يكون الهدف تحضير الفنانات/ين للعثور على القواعد والأشكال لتسهيل تَحرّكهم في عالم الفن الإحترافي المسبق تَكوينه). المدرسة المفككة - فلسطين يمكنها انتهاج الطرق المتعددة للفن كمجال ومرجع للتحرير والتحرر في عالم مُتنازَع عليه.

أكثر من أي شئ، تجربة المدرسة المفككة هذه في مرحلتها الأولى هي عبارة عن تعبير المشاركات والمشاركين للتأكيد الجماعي لضرورة تخيّل وتجسيد طريقة أخرى للتفكير و لتفكيك مفهوم التعلم والدراسة.

ستبدأ المدرسة المفككة مرحلتها الأولى في رام الله في 31 آذار وحتّى 7 نيسان. وستعقد اللقاءات بين الساعة 5:00 - 8:00 مساءً، ما عدا يومي السبت والأحد حيث سنلتقي بين الساعة 12:00 - 6:00 مساءً وهذا الجدول الزمني أولي ويمكن للمشاركات والمشاركين تعديله بعد الإجتماع الأول.

من فضل كل من يود المشاركة، تعبئة الطلب التالي:
https://goo.gl/forms/qcw4A9FuErTOv7dt2

* عدد المشاركين محدود

لا نهدف إلى عُمر محدد أو مستوى معين من الإنجازات لدى المشاركات والمشاركين. فلا يوجد وقت مبكر أو متأخر لتفكيك العادات السيئة أو الحصول على نظرة ثاقبة للتحديات والأسئلة التي علينا مواجهتها.

*تفكيك هنا يمثل تعددية المناهج النقدية (مثلا تفكيك الاستعمار، تفكيك المجال، التفكيك النَصّي، تفكيك العمل، تفكيك المأسسة الخ…) والتي هي مصادر الطاقة وحركات الفن وامكانياته.

* ستكون الورشة باللغة العربية والانجليزية

البنية التحتية كمشروع ثقافي بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان عبر منحة مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"