خضوري تفتتح المضمار الرياضي الأول من نوعه فلسطينيا | يلو بيجز
Image
  • تاريخ النشر
    23-07-2018
  • مصدر الخبر
  • الكاتب
    جامعة فلسطين التقنية خضوري
  • مشاهدة
    804

افتتحت جامعة فلسطين التقنية خضوري اليوم المضمار الرياضي الأول من نوعه فلسطينياً، بحضور رئيس الجامعة أ.د مروان عورتاني ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية أ. عمار العكر، وأمين سر المجلس أ. عصام قدومي وأمين سر حركة فتح في إقليم طولكرم حمدان إسعيفان ومديرو الدوائر الأمنية والمدنية في محافظة طولكرم و مدير عام شركة جوال عبد المجيد ملحم وممثلي مجلس الطلبة وحركة الشبيبة وعدد من الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة.

وخلال حفل الافتتاح رحب أ.د. مروان عورتاني بالحضور في جامعة خضوري التي تعد نموذجاً للتعليم المقاوم التي اكتسبت زخماً وحققت قفزة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية بضم الكليات الحكومية لها لتصبح مظلة وحاضنة وطنية للتعليم التقني في فلسطين، مع استمرار العمل على ضم كليات أخرى مستقبلاً.

وأشاد أ.د. عورتاني بالدعم السخي الذي قدمته مجموعة الاتصالات الفلسطينية لدعم مشروع المضمار والملعب الرياضي، استكمالا لمشاريع أخرى دعمتها خلال السنوات الخمس الماضية، ضمن الخطة التطويرية الشاملة التي تشهدها خضوري وفقاً للمعايير الدولية المعاصرة للبنية الجامعية، بما يشمل فرعي الجامعة في العروب ورام الله، احقاقاً للمادة القانونية التي تنص على حق التعليم العالي للجميع.

وثمن أ. د. عورتاني إنجازات المحافظ اللافتة على مستوى السلم الأهلي والامن، ودعمه الدائم للجامعة على كافة المستويات كأحد الركائز الأساسية في دعم مسيرة خضوري وتطورها بشكل خاص وطولكرم بشكل عام. كما أشاد أ.د. عورتاني بالدور اللافت الذي لعبه اللواء الرجوب في تطوير الرياضة الفلسطينية لتصبح أداة للمقاومة وايصال صوت القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، كما شكر إقليم فتح في المحافظة ومجلس طلبة الجامعة لعملهم مع إدارة الجامعة بشراكة حقيقة لتطوير الجامعة والنهوض بها.

بدوره اعتبر أبو بكر افتتاح المضمار الدولي انجازاً عظيماً يضاف الى إنجازات الجامعة التي تعبر مصدر فخر لمحافظة طولكرم وللوطن، معتبراً ان استقرار الجامعة وتطورها هو استقرار للمحافظة.

وأضاف أبو بكر أن أي انجاز للجامعة هو انجاز للوطن داعيا لتقديم المزيد من الدعم للجامعة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتمكين استقراره، والعمل باتجاه إقرار الجانب القانوني للجامعة.

من جهته أشاد الرجوب بالتوسع الجغرافي الذي شهدته الجامعة والذي ما كان ليتحقق لولا ارتكازه على جودة اكاديمية وادارية حازت على الاهتمام والتقدير، داعياً الى اعتبار خضوري نموذجاً تحتذي به الجامعات الفلسطينية الأخرى لتوفير مرافق رياضية كاملة تقدم خدماتها للجميع، معرباً عن استعداد المجلس لتبني المخطط الرياضي في جامعة خضوري والذي يعكس في مخرجاته الشمول الرياضي الاجتماعي والاقتصادي وغيره.

ودعا الرجوب جامعة خضوري لتنفيذ دراسة تحليلية بالشراكة مع الجامعات والمختصين تتمتع بحس مهني ويكون الوطن الواحد هو المنطلق الرئيس لهذه الدراسة المبنية بدرجة عالية من العدالة المكانية والاجتماعية بعيداً عن التحزب تستوعب الكل الفلسطيني.

من جهته اعتبر العكر أن انجاز المضمار يعكس إصرار الشعب الفلسطيني على البناء والتطوير، في ظل التحديات التي تواجهها الجامعة بفعل وقوعها على نقطة تماس مع الاحتلال، مشيداً بالدور التاريخي الرياضي لمحافظة طولكرم وجامعة خضوري، شاعراً بالاعتزاز بجامعة خضوري كونها صرح اكاديمي تاريخي أسست منذ ثمانين عاماً وما زالت تزداد تطوراً وتوسعا.ً

وأضاف العكر أن تدشين هذا المشروع جاء في ظل حالة من التسارع الكبير في النشاط والحراك الرياضي، وما رافقه من نجاحات وخطوات على صعيد الرياضة بمختلف أنواعها، إضافة إلى الوثب، وميلاد أكاديميات متخصصة استطاعت أن تواكب احتياج شعبنا للرياضة ووفرت مناخا إيجابيا لاستيعاب شبابنا في مشهد مميز، تحت رعاية الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ورئيسه سيادة اللواء الرجوب، مما خلق حالة رياضية حقيقية مكنت فلسطين من المنافسة في الاحداث الرياضية الإقليمية والدولي، مشيراً الى اعتزاز شركة جوال في كونها من المشاركين والمساهمين في مختلف النجاحات الرياضية، والتي تتوج اليوم بنجاح هذا المضمار الرياضي.

وفي سياق متصل عقد الرجوب لقاء مع طلبة الجامعة بعنوان "الرياضة الفلسطينية آفاق وتحديات" تطرق خلالها الى واقع الرياضة الفلسطينية وجهود المجلس الاعلى للشباب في تكريس وبناء منظومة رياضية وخلق كوادر مؤهلة وتوفر بنى تحتية في محافظات الوطن، وبين أهمية تعزيز المنظومة الرياضية وبنائها على أساس وطني يعيد للرياضة الفلسطينية دورها الريادي والتاريخي على المستوى العربي، مؤكداً على أهمية ودور الشباب ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات الفلسطينية بشكل أساسي في المساهمة في تطوير هذه المنظومة.